عدنان جستنية يتطاول على القيادة الرياضية ... و يتهمها بالتبعية

عدنان جستنية يتطاول على القيادة الرياضية ... و يتهمها بالتبعية .

( صحيفة الجماهير - نايف الصالح ) لا جديد في فكر عدنان جستنية , فبعد أن كان أضحوكة خط الستة و الطالب البليد بها مما إضطر مقدم البرنامج أكثر من مرة توبيخه على الهواء .. و هذا هو ديدنه و هو راضي بعقله و فكره .

و لكن الجديد هذه المرة أن يتطاول على مقام القيادة الرياضية و يتهمها بالتبعية لبعض الأندية بل و أنها لا تملك قراراتها و تنتظر إملاءات بعض الأندية لتنفذ أوامرها فهذا ما لا يقبله أي منتمي للوسط الرياضي السعودي .

قبل أن نناقش سمومه لا بد لنا وقفة تذكير لجستنية و لغيره ممن يتعدون الخطوط الحمراء لأشياء في أنفسهم .

صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد هو رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم و لولا جهود هذا الرجل المخلصة لدينه و وطنه و أمته لما وصلت الرياضة العربية لهذا المستوى الرفيع , و رئاسته لإتحاد كرة القدم السعودية هي التي أوصلت الكرة السعودية إلى أعلى المستويات العالمية و هو عراب الإحتراف الرياضي ولا ينكر ذلك سوى جاحد أو حاقد .

عدنان جستنية يذكر في مقاله بأن مقام رعاية الشباب و خلال ساعة من مطالبة سامي الجابر أن يكون التتويج سريعاً نفذت للجابر طلبه و كأن مقام القيادة الرياضية ينتظر طلباً من سامي الجابر لينفذوا طلباته .

جستنية يقول في مقاله بأن القناة الرياضية و التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز قطع بث القناة الرياضية من أجل عيون الهلال لينقل تتويج الهلال باللقب .

و حقيقة لا نعرف ماذا يريد جستنية بهذا التطاول ؟ سؤال محير فعلاً !!

إن كان يريد أن يشتم الهلال و يقلل من إنجازه فيستطيع ذلك دون المساس بمقام القيادة الرياضية و رجالاتها و دون المساس بالقناة السعودية و رجالها ..

و هنا لا ندافع عن الهلال أو غيره من أندية الوطن ولكن لا يرضينا التطاول على قيادتنا الرياضية ممن كان و مهما كان ... و نعتب عتب المحب على جريدة الرياضية أن تجعل من نفسها منبراً للتطاول على هاماتنا الرياضية في هذا الوطن المعطاء .

صورة لمقال جستنية في جريدة الرياضية
زاوية / هــمس الحقيــقة
في ساعة (شبيك لبيك) يا هلال!‎
عدنان جستنية - السبت 30 يناير 2010
________________________________________

لم أتجن بالأمس على نادي الهلال عندما استعرضت (حقائق) دامغة لما يحظى به هذا النادي من حالة (تميز) عن بقية الأندية وقد اختصرتها لمدة موسمين ولم أرغب الدخول في تفاصيل أكثر لمعاملة (خاصة) يجدها (الأزرق) منذ عقود كانت تتم (سكيتي) بينما في هذا الموسم أصبحت (على المكشوف) ومعها رسالة صريحة تقول (يلي ما يعجبه موقفنا الواضح يضرب رأسه في الحيط أو يشرب من البحر).
ـ أبشر القارئ الكريم أنني عملت الاثنين معا إذ ضربت رأسي بالحائط وشربت من موية البحر لعدم وجود حلول أخرى أمامي على أن فكرة مطالبتهم بعمل نفس الشيء مرفوضة عندي ولكن أود من خلال هذه السطور إيضاح موقفي أيضا، إنني لست ضد إدارة الهلال والخطاب الإعلامي الذي تنتهجه بالدفاع عن حقوق ناديها وأحييها على استثمارها الجيد في مصلحة ناديها والتي لو حظي بها ناد آخر لحقق بطولات جميع المواسم الماضية وإنجازات مالها أول ولا لها آخر إنما الذي يحز في نفسي وأشعر (بالغبن) أن الكثير الكثير يتساءل (ليه الهلال) الذي تتم الاستجابة (الفورية) له بينما أندية أخرى (مشي حالك) لن يتم السماع لها إلا (في المشمش).
ـ سألتكم بالله وسؤالي لغير (المغبونين) حينما ضربت بالأمس المثال الأول بموافقة الجهات المعنية بتتويج الهلال قبل نهاية الدوري بثلاث جولات تلبية لنداء هلالي ما هو الانطباع العام الذي يمكن تفسيره لقرار يتخذ في ساعة زمن وبما يطرح عدة أسئلة من أبرزها.. ما الذي كان يمنع تأجيل القرار (24) ساعة ليتم دراسة الحالة من جميع النواحي بتأن يقوم بها أعضاء هيئة دوري المحترفين ثم يصدر القرار وفق آلية تراعي (برستيج) لختام أفضل دوري عربي يتم الاتفاق على تنظيمه بالتنسيق مع شركة (صلة) بحيث يؤخذ في الاعتبار الاحتفاء بصاحبي المركزين (الثاني والثالث) وميداليات فضية وبرونزية وجائزتين مادية قدر إجمالا(3) ملايين ريال سوف يحصلان عليها وعلى طريقة المثل القائل (الموت مع الجماعة رحمة) أو من خلال منطق (سعودي) بأن لنا(خصوصية) كبلد له قيمه وعاداته وتقاليده التي يعتز بها وما يطبق في دول الأخرى ليس بالضروري يطبق لدينا .
ـ ما أريد قوله من كل الأمثلة التي ذكرتها إن هذا التميز الذي ربما لا يتحمل ذنبه الهلاليون إنما ناتج عن سطوة لها اعتباراتها الخاصة وقد لا يكون مقصودا ذلك إلا أنه يعطي انطباعا بأن هناك (تعاطفا) مع الإدارة الهلالية وأن هذا التعاطف الذي لا تجده الأندية الأخرى له تأثيره حول تميز تتمنى أن يكون لها نصيب منه مع قناعتي بأن قيادتنا الرياضية تتعامل بميزان واحد دون أي محاباة أو مجاملة لأي ناد كان.