قريه تراثيه جميله
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قريه تراثيه جميله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا التقرير المصور عن قرية المفيجر التراثية الواقعة بمركز المفيجر التابع لمحافظة الحريق , ولمن لا يعرف هذا المركز من قراءنا الأعزاء فنقول له أن المفيجر كما ورد في المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية هي أحد المراكز التي تتبع محافظة الحريق ادارياً ويقع مركز المفيجر جنوب العاصة الرياض، ويبعد عنها حوالي مائتي كيلو متر، ويقع بين درجتي عرض 27- 23وخطي طول 34- 46.وأقرب محافظتين له هما محافظة الحريق ومحافظة حوطة بني تميم، ويقع المفيجر بين سلسلة جبال طويق حيث تحده هذه السلسلة من جهتي الشمال والجنوب ، أما من الغرب فتحده محافظة الحريق ومن الشرق مركز نعام وتتمتع بموقع جغرافي مميز تتميز به عن كثير من المراكز والمحافظات الأخرى . وقد أوضح حدوده شعرا الشاعر عبدالعزيز بن عبدالله الشريف في قصيدة طويلة منها:
عنها جنوب جبال دون محمية
محمية للصيد محد خطاها
شرق شمال حدها مبتديه
خشم المكفز المشهور هو مبتداها
شعيب الصفي أعلى مراعي المطيه
حدها الغربي وهو منتهاها
شعيب الخضر تراه مبدأ الرعية
ومن الجنوب الغرب سيله سقاها
وقد ورد أن سبب تسميتها بالمفيجر تصغير مفجر روايتان، الأولى: "من تفجر العيون والينابيع" وقد يستغرب البعض أن يكون هناك ينابيع أو عيون ولكن الناظر إلى تاريخ المنطقة يجد أنها مشهورة بوفرة المياه العذبة، وكذلك الحال بالنسبة للمناطق المحيطة بها مثل عيون الأفلاج والخرج، ولقد كانت المنطقة بشكل عام مضرب المثل بوفرة المياه، ولكن مع مرور الزمن غارت المياه. أما الرواية الثانية فتقول أن كلمة "مفيجر" هي تصغير "لمفجر" ويقال: "انفجر الماء" إذا كان محبوساً ثم ترك. وحيث إن موقعه شرق محافظة الحريق على مقربة من مضيق الوادي الكبير، حيث تحتبس السيول فيه ومن ثم تنفجر في متسع الوادي الموازي لموقع المفيجر البلد، فعرف بالمفيجر نسبة إلى هذا المضيق الذي تحتبس به السيول ومن ثم تنفجر.
والحديث يحلوا عن المفيجر وأهلها الطيبين حيث يرتبط الحديث عنها بالكرم ومكارم الاخلاق وهي السمة المرتبطة بمعظم أهاليها صغاراً وكبارا منذ مئات السنين ولأن المنطقة بشكل عام اشتهرت بهذه الصفات الحميدة فلا غرابة أن تجد من أهل هذه القرية العديد من الأسماء الذين رسّخوا في الأذهان مآثرهم الكريمة فذاع صيتهم وضرب بهم المثل في الكرم والعطاء، حيث سمع بكرمهم القاصي والداني؛ ونذكر على سبيل المثال محمد بن حسين بن علي آل حسين الشريف يرحمه الله و المولود بالمفيجر في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري والذي أطلق عليه لقب (معشي الشجر) وأصبح مثلاً تتناقله الأجيال إلى وقتنا الحاضر، ولتسميته بهذا الاسم قصة توجها أحد شعراء المفيجر ,الشاعر حمد بن حوشان بقصائد كثيرة نقتطف منها هذين البيتين:
ألا يا محمد بن حسين عشيت الشجر والجار
تحسب إن الشجر ضيفان ياللي تكرم العاني
إلى جاء الضيف لابن حسين يلقى مكرم الخطار
أقول اللي سمعت وشفت مالي مقصد ثاني
ونماذج ابن حسين كثيرين في هذا البلدة الصغيرة والذين ورثوا هذه الخصال الحميدة أبأ عن جد وقد رأينا ذلك يتجسد في أبنائها عندما هممت أنا وباقي فريق الصحيفة في زيارة هذه البلدة حيث أستقبلنا أهاليها بحفاوة وترحيب حار وغمرونا بكرمهم المعهود.
عموماً لا نود الإطالة عليكم فالمجال هنا لا يتسع للحديث عن هذه البلدة وما تتمتع به من تميز فريد سواءً في الطبيعة التي حباها الله أياها أو بمزارعها وانتاجها الوافر للنخيل والفواكه والخضروات أو غيرها من المجالات , وفضلنا أن يكون الحديث في هذا التقرير عن أبرز المعالم فيها في العصر الحديث والذي أعطاها تميز عن سواها , نتحدث هنا عن قرية المفيجر الشعبية والتي تمثل فن الحاضر وروعة المستقبل وأصالة الماضي ,كل هذا تجسد في هذا المعلم الفريد والذي أبهر زوار هذه القرية الأثرية وكل من زارها شده روعة التصميم والفكرة وأستشهد هنا بما سطره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة من ثناء وأعجاب بهذه القرية ودورها في احياء التراث العربي الأصيل , وعند الحديث عن الفكرة فيجب أن نتوقف قليلاً لنشيد بصاحب هذه الفكرة ومؤسس هذه القرية وهو الشيخ محمد بن زيد الشريف كثر الله من أمثاله فقد تحول حلم إنشاء مثل هذه القرية الى واقع مشاهد أشاد به الجميع وأصبح أحد المعالم الأثرية التي يقصدها السائح الداخلي ويحرص تمام الحرص على زياراتها ليتذكر الماضي ويستعيد فيها ذكرياته الماضية. ولأن الصورة أبلغ من المقال فيسرنا عزيزي القاري أن نضع أمامكم صور لهذه القرية الأثرية راجين أن يحوز هذا التقريرعلى رضاكم وأستحسانكم وكلنا أمل أن نكون وفقنا في اختيار مادة جيدة تفيد قراءنا في كل مكان, ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز ال حسين على ما قام به من جهود معنا والذي قام مشكوراً بالتعريف بالقرية لنا ولطاقم الصحيفة المرافق معنا وقد أجاب بكل أريحية على تساؤلات الوفد فجزاه الله عنا خير الجزاء ووفقنا وأياكم لما يحبه ويرضاه. نترككم تبحرون مع الصور:-
"التقرير " منقول من صحيفة الحريق الأكترونية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا التقرير المصور عن قرية المفيجر التراثية الواقعة بمركز المفيجر التابع لمحافظة الحريق , ولمن لا يعرف هذا المركز من قراءنا الأعزاء فنقول له أن المفيجر كما ورد في المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية هي أحد المراكز التي تتبع محافظة الحريق ادارياً ويقع مركز المفيجر جنوب العاصة الرياض، ويبعد عنها حوالي مائتي كيلو متر، ويقع بين درجتي عرض 27- 23وخطي طول 34- 46.وأقرب محافظتين له هما محافظة الحريق ومحافظة حوطة بني تميم، ويقع المفيجر بين سلسلة جبال طويق حيث تحده هذه السلسلة من جهتي الشمال والجنوب ، أما من الغرب فتحده محافظة الحريق ومن الشرق مركز نعام وتتمتع بموقع جغرافي مميز تتميز به عن كثير من المراكز والمحافظات الأخرى . وقد أوضح حدوده شعرا الشاعر عبدالعزيز بن عبدالله الشريف في قصيدة طويلة منها:
عنها جنوب جبال دون محمية
محمية للصيد محد خطاها
شرق شمال حدها مبتديه
خشم المكفز المشهور هو مبتداها
شعيب الصفي أعلى مراعي المطيه
حدها الغربي وهو منتهاها
شعيب الخضر تراه مبدأ الرعية
ومن الجنوب الغرب سيله سقاها
وقد ورد أن سبب تسميتها بالمفيجر تصغير مفجر روايتان، الأولى: "من تفجر العيون والينابيع" وقد يستغرب البعض أن يكون هناك ينابيع أو عيون ولكن الناظر إلى تاريخ المنطقة يجد أنها مشهورة بوفرة المياه العذبة، وكذلك الحال بالنسبة للمناطق المحيطة بها مثل عيون الأفلاج والخرج، ولقد كانت المنطقة بشكل عام مضرب المثل بوفرة المياه، ولكن مع مرور الزمن غارت المياه. أما الرواية الثانية فتقول أن كلمة "مفيجر" هي تصغير "لمفجر" ويقال: "انفجر الماء" إذا كان محبوساً ثم ترك. وحيث إن موقعه شرق محافظة الحريق على مقربة من مضيق الوادي الكبير، حيث تحتبس السيول فيه ومن ثم تنفجر في متسع الوادي الموازي لموقع المفيجر البلد، فعرف بالمفيجر نسبة إلى هذا المضيق الذي تحتبس به السيول ومن ثم تنفجر.
والحديث يحلوا عن المفيجر وأهلها الطيبين حيث يرتبط الحديث عنها بالكرم ومكارم الاخلاق وهي السمة المرتبطة بمعظم أهاليها صغاراً وكبارا منذ مئات السنين ولأن المنطقة بشكل عام اشتهرت بهذه الصفات الحميدة فلا غرابة أن تجد من أهل هذه القرية العديد من الأسماء الذين رسّخوا في الأذهان مآثرهم الكريمة فذاع صيتهم وضرب بهم المثل في الكرم والعطاء، حيث سمع بكرمهم القاصي والداني؛ ونذكر على سبيل المثال محمد بن حسين بن علي آل حسين الشريف يرحمه الله و المولود بالمفيجر في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري والذي أطلق عليه لقب (معشي الشجر) وأصبح مثلاً تتناقله الأجيال إلى وقتنا الحاضر، ولتسميته بهذا الاسم قصة توجها أحد شعراء المفيجر ,الشاعر حمد بن حوشان بقصائد كثيرة نقتطف منها هذين البيتين:
ألا يا محمد بن حسين عشيت الشجر والجار
تحسب إن الشجر ضيفان ياللي تكرم العاني
إلى جاء الضيف لابن حسين يلقى مكرم الخطار
أقول اللي سمعت وشفت مالي مقصد ثاني
ونماذج ابن حسين كثيرين في هذا البلدة الصغيرة والذين ورثوا هذه الخصال الحميدة أبأ عن جد وقد رأينا ذلك يتجسد في أبنائها عندما هممت أنا وباقي فريق الصحيفة في زيارة هذه البلدة حيث أستقبلنا أهاليها بحفاوة وترحيب حار وغمرونا بكرمهم المعهود.
عموماً لا نود الإطالة عليكم فالمجال هنا لا يتسع للحديث عن هذه البلدة وما تتمتع به من تميز فريد سواءً في الطبيعة التي حباها الله أياها أو بمزارعها وانتاجها الوافر للنخيل والفواكه والخضروات أو غيرها من المجالات , وفضلنا أن يكون الحديث في هذا التقرير عن أبرز المعالم فيها في العصر الحديث والذي أعطاها تميز عن سواها , نتحدث هنا عن قرية المفيجر الشعبية والتي تمثل فن الحاضر وروعة المستقبل وأصالة الماضي ,كل هذا تجسد في هذا المعلم الفريد والذي أبهر زوار هذه القرية الأثرية وكل من زارها شده روعة التصميم والفكرة وأستشهد هنا بما سطره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة من ثناء وأعجاب بهذه القرية ودورها في احياء التراث العربي الأصيل , وعند الحديث عن الفكرة فيجب أن نتوقف قليلاً لنشيد بصاحب هذه الفكرة ومؤسس هذه القرية وهو الشيخ محمد بن زيد الشريف كثر الله من أمثاله فقد تحول حلم إنشاء مثل هذه القرية الى واقع مشاهد أشاد به الجميع وأصبح أحد المعالم الأثرية التي يقصدها السائح الداخلي ويحرص تمام الحرص على زياراتها ليتذكر الماضي ويستعيد فيها ذكرياته الماضية. ولأن الصورة أبلغ من المقال فيسرنا عزيزي القاري أن نضع أمامكم صور لهذه القرية الأثرية راجين أن يحوز هذا التقريرعلى رضاكم وأستحسانكم وكلنا أمل أن نكون وفقنا في اختيار مادة جيدة تفيد قراءنا في كل مكان, ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز ال حسين على ما قام به من جهود معنا والذي قام مشكوراً بالتعريف بالقرية لنا ولطاقم الصحيفة المرافق معنا وقد أجاب بكل أريحية على تساؤلات الوفد فجزاه الله عنا خير الجزاء ووفقنا وأياكم لما يحبه ويرضاه. نترككم تبحرون مع الصور:-
"التقرير " منقول من صحيفة الحريق الأكترونية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شيخ الديوانيه- عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
رد: قريه تراثيه جميله
مشكوووور
شخص ثاني- عدد المساهمات : 333
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 39
الموقع : في مكان ما......
رد: قريه تراثيه جميله
شيخ الديوانيه
لا هنت على هذا الطرح الرائع
لا عدمناك
لا هنت على هذا الطرح الرائع
لا عدمناك
خالد...- مشرف الديوانيه العامه
- عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
العمر : 44
رد: قريه تراثيه جميله
مشكور على الصور ياشيخ الدوانيه
ونتتظر ابداعك
ونتتظر ابداعك
ارقب وصالكـ- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
الموقع : المملكه العربيه السعوديه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى