شغّل مخّك وأدخل أقرأ ألقصة ( ممنوع دخول ألمفهين ) ههههه
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شغّل مخّك وأدخل أقرأ ألقصة ( ممنوع دخول ألمفهين ) ههههه
إقرأ للنهاية وتعرف المغزى ....!
كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته
وهما يفتحان صندوقا أنيقاً، ويمنِّي نفسه بأكله شهية .. لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما
ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق
واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح … لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا
هنا صاحت الدجاجة محتجة ..!!
اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك
فتوجه الفأر إلى الخروف … الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة
فابتسم الخروف وقال
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض
الحبال والأخشاب …
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف … يا خراااااشي …
في بيتنا مصيدة يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها …!!
هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان ؟
عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال مقولته الشهيرة
” مفيش فايده “
وقرر أن يتدبر أمرنفسه
وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين
بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر
وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة
وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله
ثم جاءت زوجة المزارع … وبسبب الظلام حسبت أن الفأر
“راح فيها”
وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان
فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي
تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة
( ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات )
وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة وصنع منها حساء لزوجته المحمومة
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم
ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام
وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم
إذا كان
” فهمك ُثقيل”
فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر
الذي كان مستهدفا بالمصيدة … وكان الوحيد الذي استشعر الخطر
ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأنهم بعيدين عن
“الشر”
فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة
قد يكونون أكثر مما تتصورون
:: في الختام تذكر ::
حتى لو كـانت المشكـله التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لآن من الممكن آن تؤثر
عليك نتائجها لاحقـا ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكآنها مشاكلتك
كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته
وهما يفتحان صندوقا أنيقاً، ويمنِّي نفسه بأكله شهية .. لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما
ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق
واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح … لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا
هنا صاحت الدجاجة محتجة ..!!
اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك
فتوجه الفأر إلى الخروف … الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة
فابتسم الخروف وقال
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض
الحبال والأخشاب …
هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف … يا خراااااشي …
في بيتنا مصيدة يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها …!!
هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان ؟
عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال مقولته الشهيرة
” مفيش فايده “
وقرر أن يتدبر أمرنفسه
وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين
بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر
وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة
وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله
ثم جاءت زوجة المزارع … وبسبب الظلام حسبت أن الفأر
“راح فيها”
وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان
فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي
تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة
( ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات )
وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة وصنع منها حساء لزوجته المحمومة
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم
ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام
وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم
إذا كان
” فهمك ُثقيل”
فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر
الذي كان مستهدفا بالمصيدة … وكان الوحيد الذي استشعر الخطر
ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأنهم بعيدين عن
“الشر”
فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة
قد يكونون أكثر مما تتصورون
:: في الختام تذكر ::
حتى لو كـانت المشكـله التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لآن من الممكن آن تؤثر
عليك نتائجها لاحقـا ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكآنها مشاكلتك
برشلوني- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
رد: شغّل مخّك وأدخل أقرأ ألقصة ( ممنوع دخول ألمفهين ) ههههه
لاهنت اخي على نقل القصه المعبره
تقبل مرور وتحيات اخوك بارود
تقبل مرور وتحيات اخوك بارود
بــارود- عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: شغّل مخّك وأدخل أقرأ ألقصة ( ممنوع دخول ألمفهين ) ههههه
ولا انت يابارود
أشكرك على مرورك الطيّب ..
أشكرك على مرورك الطيّب ..
برشلوني- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
رد: شغّل مخّك وأدخل أقرأ ألقصة ( ممنوع دخول ألمفهين ) ههههه
برشلووووني
لا هنت طال عمرك
موضوعك رائع وهادف جداً
وكلامك صحيح
ولكنه ذو ابعاد اخرى
تقبل مروري
لا عدمتك
لا هنت طال عمرك
موضوعك رائع وهادف جداً
وكلامك صحيح
ولكنه ذو ابعاد اخرى
تقبل مروري
لا عدمتك
خالد...- مشرف الديوانيه العامه
- عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
العمر : 43
رد: شغّل مخّك وأدخل أقرأ ألقصة ( ممنوع دخول ألمفهين ) ههههه
الله لايهينك على موضوعك المتميز وأهدافة المهمة
هذا شي حاصل في وقتنا الحاضر الله يجيرنا وقدرنا على فعل الجميل
وشكرآ ولا تحرمنا من مساهماتك المتميزة فديتك
هذا شي حاصل في وقتنا الحاضر الله يجيرنا وقدرنا على فعل الجميل
وشكرآ ولا تحرمنا من مساهماتك المتميزة فديتك
ودي ولكن___- عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى