شدد في حديثه من واشنطن (للعربية) على أن البلوي لم يعد قادراً على الدعم.. وعارض عودة الصنيع وطالب بتشبيب الفريق

وضع رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الإتحاد سابقا الأمير خالد بن فهد من مقر إقامته في واشنطن النقاط على الحروف للمشهد الإتحادي ومايشهده من صراعات لم يستطع الكثير من المتابعين من فك رموزها.

وأكد سموه لبرنامج "في المرمى" على قناة العربية بأن الوضع الإتحادي لايسره هو شخصيا ولايسر الكثير من المحبين لهذا الكيان معبراً سموه عن هذا الوضع بقولة : "الإتحاد شاخ , فمعدل أعمار لاعبي الإتحاد الذين يقوم عليهم النادي بعد الله أكثر من ثلاثين سنة ومن الطبيعي أن يقل عطاؤهم في الفترة الحالية".

وأوضح سموه بأن ردة الفعل على تعبيره بأن الإتحاد أصبح شيخاً كانت ردتي فعل وليست ردة فعل واحدة حيث أنه كانت الردود من داخل النادي بأنهم متفاعلون مع حديثه وكانت الحقيقة غير ذلك , والثانية ردة فعل الجماهير الذين كانوا يقولون لماذا يريد الأمير خالد التفريط بنجوم الفريق ؟".

وأضاف الأمير خالد : "اللاعبون أصبحوا يقولون بأنني قلت عنهم عواجيز, والمقصود من حديثي بأنه الفريق إذا لم يطعم خلال الموسم أوالموسمين بلاعبين صغار في السن وبدماء جديدة فسيطلق على الفريق بأنه شاخ خاصةً بأن الوضع الحالي للفريق لايوجد إحتياطي في الإتحاد بمستوى الأساسي بل أصبح إحتياطي الفريق غير موثوق فيه وكانت مشاركتهم مع الفريق الاولمبي غير مفيدة إطلاقا".

وضرب سموه مثلاً بالهلال بأنه ليس الفريق الذي كان يلعب قبل أربع سنوات وكذلك النصر والشباب والوحدة بينما في الإتحاد لم يقدم إلا نايف هزازي وسلطان النمري.

وأوضح سموه بأن أكبر الأخطاء في تاريخ الإتحاد عدم بيع عقد اللاعب محمد نور للهلال حيث كان العرض بـ خمسة وأربعين مليون ريال حسب كلام رئيس النادي في ذلك الوقت جمال أبو عمارة الذي قال بأن سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد إتصل به وطلب شراء عقد محمد نور رسميا وليس عن طريق عضو شرف هلالي كما أشيع إعلاميا ولم أعلم بهذا العرض إلا بعد التجديد مع محمد نور وغضبت من هذا التصرف كثيرا , وبررت الإدارة لسموه وقتها بأن الخوف من ردة الفعل الجماهيرية هي من جعلهم يعطلون الصفقة معتبراً سموه هذا التبرير بالتبرير الغريب ومؤكداً بأنه لو كان يعلم بالمفاوضات لأنهاها وهومن سيتحمل ردة الفعل من الجماهير.

وأضاف الأمير خالد : "الوضع المادي لمنصور البلوي لا يسمح له بالإستمرار في تقديم المبالغ التي كان يقدمها في الوقت السابق مما يعني أن الذي سيتحمل تجديد سبعة أو ثمانية لاعبين هو شخص واحد وهو عبد المحسن آل الشيخ , وأنه في حالة بيع عقد محمد نور على الهلال فسيوفر النادي مايقارب 70 مليون ريال هي 45 مليون من الهلال و25 مليون قيمة تجديد عقد محمد نور" , وأيضا تساءل سموه عن السبب في تجديد عقد مبروك زايد بـ 14 مليون وأيضا رضا تكر موسم واحد بأربعة ملايين !! مسمياً الوضع الحالي بأنه " تبذير فلوس ".

وحول الأقاويل بأن منصور البلوي هو من جدد عقد محمد نور أوضح " بأن لمنصور البلوي مديونيات على نادي الإتحاد فطلب إعطاءها لمحمد نور وأضيف عليها 15 مليون من دفعة شركة الإتصالات وهذا ليس تقليلا من جهود البلوي ولكن لظروفه العام الماضي.

وأكد الأمير خالد بن فهد بأن الإتحاد لايتوقف على لاعب واحد وأن الإتحاد سيستمر بمحمد نور أو بدونه مع العلم بأنه من أفضل اللاعبين ولكن ظروف الإتحاد أهم , فالهلال على سبيل المثال جدد للدعيع لمدة سنة بمليون ونصف ونحن ندفع لمبروك زايد 14 مليون وايضا الشلهوب جدد بستة ملايين ورضا تكر يجدد بأربعة ملايين ولموسم.

ووجه سموه رسالة لرئيس النادي الحالي الدكتور خالد المرزوقي بقوله :"أنا من هذا المقام أطالب الدكتور خالد المرزوقي إذا لم يكن لديه القدرة على تسيير أمور النادي بالشكل المرضي بأن يقدم إستقالته نهاية الموسم".
ونوه في المقام ذاته بالعمل المنظم والإدارة الممتازة عمليا في إدارة المرزوقي مشددا على أنه نموذج في العمل والتنظيم.
كما أوضح الأمير خالد بأن الخلاف بين البلوي والمرزوقي كان بسبب البيان الذي صدر من الإدارة بأن أي تجديد عقود يكون في النادي وليس في منازل الشرفيين والذي إعتبره البلوي ضده موضحاً بأنه قد تفاهم معه على هذا الموضوع وأبدى تقبله للأمر , مبديا في الوقت ذاته بأنه من المعجبين بعمل فراس التركي وحمد الصنيع مع أنه كان ضد عودة الاخير للنادي لأنه ذهب في فترة سابقة وكان يجب البحث عن البديل , كما رفض الحديث عن مانقل له من عضو شرف إتحادي بناء على كلام رئيس هلالي سابق عن أمور تخص الصنيع.

وختم الأمير خالد مقابلته بأن هناك أشخاص يدعمون للأشخاص وليس للكيان حيث أنهم كانوا يقولون بأن وجود منصور البلوي في الرئاسة سبب في إيقاف دعمهم لأن لديهم موقف ضده والآن مع ذهاب البلوي لم يدعم أحد.