تصنيف الناس بين الظنّ واليقين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تصنيف الناس بين الظنّ واليقين
هذه بعض المقتطفات من كتاب الشيخ العلامة بكر أبو زيد نهديها لكلّ مولع بالخلاف مترصّد لزلاّت الدعاة.
قال الشيخ حفظه الله بعد أن أثنى على العالم العامل بعلمه : [ .... فأنتصر له حسبة لله، لا دفاعاً عن شخصه فحسب ، بل وعن حرمات علماء المسلمين ومنهم دعاتهم ورجال الحسبة فيهم ؛ إذ بدا لقاء ما يـحملونه من الهدى والخير والبيان : اختراق ( ظاهرة التجريـح ) لأعراضهم بالوقيعة فيهم ، وفرْي الجراحين في أعراضهم ، وفي دعوتهم ، ولِمَا صنعه ( سعاة الفتنة ) من وقائع الافتراء ، وإلصاق التهم ، وألوان الأذى ، ورمي الفتيل هنا وهناك ، مما لا يخفى في كل مكان وصلته أصواتهم البغيضة . ولعظم الجناية على العلماء صار من المعقود في أصول الاعتقاد : ( ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل ) .... ] (التصنيف ص 5 – 6 )
وقال : ( ... لهذا كله صار من الواجب على إخوانهم الذب عن حرماتهم وأعراضهم بكلمات تجلو صدأ ما ألصقه ( المنشقون ) بهم من الثرثرة ، وتكتم صدى صياحهم في وجه الحق ، وإيضاح السبيل الآمن الرشد العدل الوسط ) [ ص 7 ]
وقال عن التصنيف : (...حمله فئام غلاظ من الناس يعبدون الله على حرف، فألقوا جلباب الحياء، وشغلوا به أغراراً التبس عليهم الأمر فضلوا، وأضلوا، فلبس الجميع أثواب الجرح والتعديل، وتدثروا بشهوة التجريـح ، ونسج الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام
ولله در أبي العباس النميري ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى إذ وضع النصال على النصال في كشف مكنونات تصرفات الجراحين ظلماً فقال(1) : " فمن الناس من يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون ، أو فيه بعض ما يقولون ، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنه ، فيرى موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة وقد يغضبون فيغضب لغضبهم فيخوض معهم .
ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى : تارة في قالب ديانة وصلاح ، فيقول : ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير ، ولا أحب الغيبة والكذب ، وإنما أخبركم بأحواله . ويقول : والله إنه مسكين . أو: رجل جيد لكن فيه كيت وكيت . وربما يقول : دعونا منه ، الله يغفر لنا وله . وإنما قصده استنقاصه وهضماً لجنابه . ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة ، يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقاً وقد رأينا منهم ألواناً كثيرة من هذا وأشباهه
و قال : ( وإذا علمت فشوّ ظاهرة التصنيف الغلابة، وأن إطفاءها واجب، فاعلم أن المحترفين لها سلكوا لتنفيذها طرقاً منها:
أنك ترى الجراح القصاب كلما مر على ملأ من الدعاة اختار منهم (ذبيـحاً) فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المرة تمرق من فمه مروق السهم من الرمية، ثم يرميه في الطريق ويقول: أميطوا الأذى عن الطريق فإن ذلك من شعب الإيمان!! وترى دأبه التربص والترصد : عين للترقب وأذن للتجسس، كل هذا للتـحريش وإشعال نار الفتن بالصالحين وغيرهم. وترى هذا "الرمز البغيض" مهموماً بمحاصرة الدعاة بسلسلة طويلٌ ذرعها، رديءٌ متنها، تجر أثقالا من الألقاب المنفرة والتهم الفاجرة، ليسلكهم في قطار أهل الأهواء، وضُلاَّل أهل القبلة، وجعلهم وقود بلبلة وحطب اضطراب!! وبالجملة فهذا (القطيع) هم أسوأ غزاة الأعراض بالأمراض ، والعضِّ بالباطل في غوارب العباد، والتفكه بها، فهم مقرنون بأصفاد: الغل، والبغضاء ، والحسد ، والغيبة ، والنميمة ، والكذب ، والبهت ، والإفك ، والهمز ، واللمز ، جميعها في نفاذٍ واحد .
إنهم بحق ( رمز الإرادة السيئة ) يرتعون بها بشهوة جامحة ، نعوذ بالله من حالهم لا رُعُوا ) [ص22/23] .
و قال : ( فيالله كم لهذه "الوظيفة الإبليسية" من آثار موجعة للجراح نفسه ؛ إذ سلك غير سبيل المؤمنين ، فهو لقىً منبوذ ، آثم جانٍ على نفسه وخلقه ودينه وأمته . من كل أبواب سوء القول قد أخذ بنصيب ، فهو يقاسم القاذف ، ويقاسم البهَّات والقتات والنمام والمغتاب ويتصدر الكذابين الوضاعين في أعز شيء يملكه المسلم " عقيدته وعرضه " قال الله تعالى :
{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} ) [ ص 23 ].
و قال : ( وبعد الإشارة إلى آثار (المنشقين) وغوائل تصنيفهم فإنك لو سألت الجراح عن مستنده وبينته على هذا التصنيف الذي يصك به العباد صك الجندل ، لأفلت يديه يقلب كفيه ، متلعثماً اليوم بما برع به لسانه بالأمس ، ولوجدت نهاية ما لديه من بينات هي : وساوس غامضة ، وانفعالات متوترة ، وحسد قاطع ، وتوظيف لسوء الظن والظن أكذب الحديث، وبناء على الزعم ، وبئس مطية الرجل زعموا . فالمنشق يشيد الأحكام على هذه الأوهام المنهارة والظنون المرجوحة ، ومتى كانت أساساً تبنى عليه الأحكام(1) ؟؟ ومن آحادهم السخيفة التي يأتمرون ويلتقون عليها للتصنيف :
* فلان يترحم على فلان وهو من الفرقة الفلانية ؟!!
فانظر كيف يتـحجرون رحمة الله ، ويقعون في أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة ، إضافة إلى التصنيف بالإثم .
* إنه يذكر فلاناً في الدرس وينقل عنه !!
والذي تـحرر لي أن العلماء لا ينقلون عن أهل الأهواء المغلظة ، والبدع الكبرى – المكفرة – ولا عن صاحب هوى أو بدعة في بدعته ، ولا متظاهر ببدعة متسافه بها ، داعية إليها . وما دون ذلك ينقلون عنهم على الجادة أي:على سبيل الاعتبار، كالشأن في سياق الشواهد والمتابعات في المرويات .
ومن مستندات ( المنشقين ) الجراحين : تتبع العثرات وتلمس الزلات والهفوات ، فيـجرح بالخطأ ويُتبع العالم بالزلة ، ولا تُغفَر له هفوة ، وهذا منهج مُرْدٍ ، فمن ذا الذي سلم من الخطأ غير أنبياء الله ورسله ؟ وكم لبعض المشاهير من العلماء من زلات ، لكنها مغتفرة بجانب ما هم عليه من الحق والهدى والخير الكثير .
من ذا الذي ما ساء قط ؟ ***** ومن له الحسنى فقط ؟
ولو أُخِذ كل إنسان بهذا لما بقي معنا أحد ، ولصرنا مثل دودة القز تطوي بنفسها على نفسها حتى تموت !! وانظر ما ثبت في الصحيـحين عن جابر رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يلتمس عثراتهم " ، هذا وهم أهل بيت الرجل وخاصته فكيف بغيرهم ؟ وما شُرِع أدب الاستئذان وما يتبعه من تـحسيس أهل البيت بدخول الداخل إلا للبعد عن الوقوع على العثرات فكيف بتتبعها ؟!!
ومن طرائقهم : ترتيب سوء الظن وحمل التصرفات قولاً وفعلاً على محامل السوء والشكوك ، ومنه التناوش من مكان بعيد لحمل الكلام على محامل السوء بعد بذل الهم القاطع للترصد والتربص ، والفرح العظيم بأنه وجد على فلان كذا وعلى فلان كذا ، ومتى صار من دين الله فرح المسلم بمقارفة أخيه المسلم للآثام ؟! ألا إن هذا التصيد داء خبيث ، متى ما تمكن من نفس أطفأ ما فيها من نور الإيمان وصيَّر القلب خراباً يباباً ، يستقبل الأهواء والشهوات ويفرزها نعوذ بالله من الخذلان )
قال الشيخ حفظه الله بعد أن أثنى على العالم العامل بعلمه : [ .... فأنتصر له حسبة لله، لا دفاعاً عن شخصه فحسب ، بل وعن حرمات علماء المسلمين ومنهم دعاتهم ورجال الحسبة فيهم ؛ إذ بدا لقاء ما يـحملونه من الهدى والخير والبيان : اختراق ( ظاهرة التجريـح ) لأعراضهم بالوقيعة فيهم ، وفرْي الجراحين في أعراضهم ، وفي دعوتهم ، ولِمَا صنعه ( سعاة الفتنة ) من وقائع الافتراء ، وإلصاق التهم ، وألوان الأذى ، ورمي الفتيل هنا وهناك ، مما لا يخفى في كل مكان وصلته أصواتهم البغيضة . ولعظم الجناية على العلماء صار من المعقود في أصول الاعتقاد : ( ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل ) .... ] (التصنيف ص 5 – 6 )
وقال : ( ... لهذا كله صار من الواجب على إخوانهم الذب عن حرماتهم وأعراضهم بكلمات تجلو صدأ ما ألصقه ( المنشقون ) بهم من الثرثرة ، وتكتم صدى صياحهم في وجه الحق ، وإيضاح السبيل الآمن الرشد العدل الوسط ) [ ص 7 ]
وقال عن التصنيف : (...حمله فئام غلاظ من الناس يعبدون الله على حرف، فألقوا جلباب الحياء، وشغلوا به أغراراً التبس عليهم الأمر فضلوا، وأضلوا، فلبس الجميع أثواب الجرح والتعديل، وتدثروا بشهوة التجريـح ، ونسج الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام
ولله در أبي العباس النميري ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى إذ وضع النصال على النصال في كشف مكنونات تصرفات الجراحين ظلماً فقال(1) : " فمن الناس من يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون ، أو فيه بعض ما يقولون ، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنه ، فيرى موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة وقد يغضبون فيغضب لغضبهم فيخوض معهم .
ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى : تارة في قالب ديانة وصلاح ، فيقول : ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير ، ولا أحب الغيبة والكذب ، وإنما أخبركم بأحواله . ويقول : والله إنه مسكين . أو: رجل جيد لكن فيه كيت وكيت . وربما يقول : دعونا منه ، الله يغفر لنا وله . وإنما قصده استنقاصه وهضماً لجنابه . ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة ، يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقاً وقد رأينا منهم ألواناً كثيرة من هذا وأشباهه
و قال : ( وإذا علمت فشوّ ظاهرة التصنيف الغلابة، وأن إطفاءها واجب، فاعلم أن المحترفين لها سلكوا لتنفيذها طرقاً منها:
أنك ترى الجراح القصاب كلما مر على ملأ من الدعاة اختار منهم (ذبيـحاً) فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المرة تمرق من فمه مروق السهم من الرمية، ثم يرميه في الطريق ويقول: أميطوا الأذى عن الطريق فإن ذلك من شعب الإيمان!! وترى دأبه التربص والترصد : عين للترقب وأذن للتجسس، كل هذا للتـحريش وإشعال نار الفتن بالصالحين وغيرهم. وترى هذا "الرمز البغيض" مهموماً بمحاصرة الدعاة بسلسلة طويلٌ ذرعها، رديءٌ متنها، تجر أثقالا من الألقاب المنفرة والتهم الفاجرة، ليسلكهم في قطار أهل الأهواء، وضُلاَّل أهل القبلة، وجعلهم وقود بلبلة وحطب اضطراب!! وبالجملة فهذا (القطيع) هم أسوأ غزاة الأعراض بالأمراض ، والعضِّ بالباطل في غوارب العباد، والتفكه بها، فهم مقرنون بأصفاد: الغل، والبغضاء ، والحسد ، والغيبة ، والنميمة ، والكذب ، والبهت ، والإفك ، والهمز ، واللمز ، جميعها في نفاذٍ واحد .
إنهم بحق ( رمز الإرادة السيئة ) يرتعون بها بشهوة جامحة ، نعوذ بالله من حالهم لا رُعُوا ) [ص22/23] .
و قال : ( فيالله كم لهذه "الوظيفة الإبليسية" من آثار موجعة للجراح نفسه ؛ إذ سلك غير سبيل المؤمنين ، فهو لقىً منبوذ ، آثم جانٍ على نفسه وخلقه ودينه وأمته . من كل أبواب سوء القول قد أخذ بنصيب ، فهو يقاسم القاذف ، ويقاسم البهَّات والقتات والنمام والمغتاب ويتصدر الكذابين الوضاعين في أعز شيء يملكه المسلم " عقيدته وعرضه " قال الله تعالى :
{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} ) [ ص 23 ].
و قال : ( وبعد الإشارة إلى آثار (المنشقين) وغوائل تصنيفهم فإنك لو سألت الجراح عن مستنده وبينته على هذا التصنيف الذي يصك به العباد صك الجندل ، لأفلت يديه يقلب كفيه ، متلعثماً اليوم بما برع به لسانه بالأمس ، ولوجدت نهاية ما لديه من بينات هي : وساوس غامضة ، وانفعالات متوترة ، وحسد قاطع ، وتوظيف لسوء الظن والظن أكذب الحديث، وبناء على الزعم ، وبئس مطية الرجل زعموا . فالمنشق يشيد الأحكام على هذه الأوهام المنهارة والظنون المرجوحة ، ومتى كانت أساساً تبنى عليه الأحكام(1) ؟؟ ومن آحادهم السخيفة التي يأتمرون ويلتقون عليها للتصنيف :
* فلان يترحم على فلان وهو من الفرقة الفلانية ؟!!
فانظر كيف يتـحجرون رحمة الله ، ويقعون في أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة ، إضافة إلى التصنيف بالإثم .
* إنه يذكر فلاناً في الدرس وينقل عنه !!
والذي تـحرر لي أن العلماء لا ينقلون عن أهل الأهواء المغلظة ، والبدع الكبرى – المكفرة – ولا عن صاحب هوى أو بدعة في بدعته ، ولا متظاهر ببدعة متسافه بها ، داعية إليها . وما دون ذلك ينقلون عنهم على الجادة أي:على سبيل الاعتبار، كالشأن في سياق الشواهد والمتابعات في المرويات .
ومن مستندات ( المنشقين ) الجراحين : تتبع العثرات وتلمس الزلات والهفوات ، فيـجرح بالخطأ ويُتبع العالم بالزلة ، ولا تُغفَر له هفوة ، وهذا منهج مُرْدٍ ، فمن ذا الذي سلم من الخطأ غير أنبياء الله ورسله ؟ وكم لبعض المشاهير من العلماء من زلات ، لكنها مغتفرة بجانب ما هم عليه من الحق والهدى والخير الكثير .
من ذا الذي ما ساء قط ؟ ***** ومن له الحسنى فقط ؟
ولو أُخِذ كل إنسان بهذا لما بقي معنا أحد ، ولصرنا مثل دودة القز تطوي بنفسها على نفسها حتى تموت !! وانظر ما ثبت في الصحيـحين عن جابر رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يلتمس عثراتهم " ، هذا وهم أهل بيت الرجل وخاصته فكيف بغيرهم ؟ وما شُرِع أدب الاستئذان وما يتبعه من تـحسيس أهل البيت بدخول الداخل إلا للبعد عن الوقوع على العثرات فكيف بتتبعها ؟!!
ومن طرائقهم : ترتيب سوء الظن وحمل التصرفات قولاً وفعلاً على محامل السوء والشكوك ، ومنه التناوش من مكان بعيد لحمل الكلام على محامل السوء بعد بذل الهم القاطع للترصد والتربص ، والفرح العظيم بأنه وجد على فلان كذا وعلى فلان كذا ، ومتى صار من دين الله فرح المسلم بمقارفة أخيه المسلم للآثام ؟! ألا إن هذا التصيد داء خبيث ، متى ما تمكن من نفس أطفأ ما فيها من نور الإيمان وصيَّر القلب خراباً يباباً ، يستقبل الأهواء والشهوات ويفرزها نعوذ بالله من الخذلان )
شيخ الديوانيه- عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
رد: تصنيف الناس بين الظنّ واليقين
لاهنت ياشيخ والله يجزاك خير على النقل
تحيات اخوك بــارود,,
تحيات اخوك بــارود,,
بــارود- عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى